أينما تذهب و أينما تتلفت تجدهم أمامك تجدهم ينظرون إليك يطلبون منك المساعدة ولو بقرش واحد
صغير على باب بقاله ينتظر خارجها ليأخذ منه ما تبقى من قروش
طفلة تبيع على عربة اكبر من حجمها لتسد بها جوع إخوتها الصغار
أبا يطرق الأبواب ليبحث عن عمل لكن من دون فائدة
أطفال في وسط المطر يتراكضون بين السيارات لبيع أي شيء من بضاعتهم
ولكن لا توجد أي فائدة لا يوجد من يسمع أصواتهم الضعيفة في وسط برد الشتاء وحر الصيف
لا ادري هل هم جنوا على أنفسهم أم أن القدر كان ضدهم
أطلقتم عليهم لقب أبناء الشارع أهنتموهم وانتم تسيرون في الحافلة أو حتى سيرا على الأقدام أبعدتموهم عن وجوهكم بحجة لا مفر منها بأنهم ليسوا مثلكم
قد يكونون كذلك غير نظيفين الشكل والملابس لكن بداخلهم حمل وضيع وقت الصعاب يصبح ذئبا لا يرى أمامه كبيرا أو صغيرا لا يرى أمامه إلى شيء واحد وهو البحث عن طعام يسد بهي جوع إخوته الصغار وأمه المسكينة لا يبحث إلى عن مأوى ليبات الليلة فيه
شاهدت كثيرا في التلفاز برامج تتحدث عنهم ومسئولون يتكلمون كثيرا عن مساعدتهم لكني لا أرى شيء يحصل مازالوا يتكاثرون يوما
لا ادري ما يدفعني للبكاء كلما سمعت أو رأيت طفلا أو حتى عجوزا يدور في الشوارع ليبحث عن طعام قد تصل بهي الحال إلى أن يرى ما في داخل سلة المهملات ويفتح أكياس القمامة ليأخذ منها بقايا الطعام التي ترميه العائلات التي لقبة بالعائلات النبيلة < لو عرفناها لقلنا عنها بأنها عائلات تستخدم الشوكة و السكينة لأكل الطعام وما تبقى منه يرمونه في القمامة أو يكرمون على الخادمة التي يتملكونها ويقدموا الطعام إليها ولأطفالها الذين ينتظرونها على أحر من الجمر ليروا ما أحضرة لهم من بقايا طعام سادة القوم > عندما تنظرون إليهم تتوقعون بأنهم أكرم الناس وأحسنهم واتقاهم ولكن عندما تتغلغل إلى داخلهم وتخالطهم تجدهم أسفل الناس وأحقرهم ولا يستحقون إلى السحق كما كانوا يسحقون الذبابة
ها هي العائلات النبيلة وها هم أطفال الشوارع مقارنة كبيره بينهم أناس تنام على الأرض ولا تجد وسادة تضع بها رأسها وأناس ينامون على وسادة من ريش النعام ومرتاحون البال
أيهما تفضل أيها القارئ أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن لقمة العيش أم أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن المال والجاه ..................
صغير على باب بقاله ينتظر خارجها ليأخذ منه ما تبقى من قروش
طفلة تبيع على عربة اكبر من حجمها لتسد بها جوع إخوتها الصغار
أبا يطرق الأبواب ليبحث عن عمل لكن من دون فائدة
أطفال في وسط المطر يتراكضون بين السيارات لبيع أي شيء من بضاعتهم
ولكن لا توجد أي فائدة لا يوجد من يسمع أصواتهم الضعيفة في وسط برد الشتاء وحر الصيف
لا ادري هل هم جنوا على أنفسهم أم أن القدر كان ضدهم
أطلقتم عليهم لقب أبناء الشارع أهنتموهم وانتم تسيرون في الحافلة أو حتى سيرا على الأقدام أبعدتموهم عن وجوهكم بحجة لا مفر منها بأنهم ليسوا مثلكم
قد يكونون كذلك غير نظيفين الشكل والملابس لكن بداخلهم حمل وضيع وقت الصعاب يصبح ذئبا لا يرى أمامه كبيرا أو صغيرا لا يرى أمامه إلى شيء واحد وهو البحث عن طعام يسد بهي جوع إخوته الصغار وأمه المسكينة لا يبحث إلى عن مأوى ليبات الليلة فيه
شاهدت كثيرا في التلفاز برامج تتحدث عنهم ومسئولون يتكلمون كثيرا عن مساعدتهم لكني لا أرى شيء يحصل مازالوا يتكاثرون يوما
لا ادري ما يدفعني للبكاء كلما سمعت أو رأيت طفلا أو حتى عجوزا يدور في الشوارع ليبحث عن طعام قد تصل بهي الحال إلى أن يرى ما في داخل سلة المهملات ويفتح أكياس القمامة ليأخذ منها بقايا الطعام التي ترميه العائلات التي لقبة بالعائلات النبيلة < لو عرفناها لقلنا عنها بأنها عائلات تستخدم الشوكة و السكينة لأكل الطعام وما تبقى منه يرمونه في القمامة أو يكرمون على الخادمة التي يتملكونها ويقدموا الطعام إليها ولأطفالها الذين ينتظرونها على أحر من الجمر ليروا ما أحضرة لهم من بقايا طعام سادة القوم > عندما تنظرون إليهم تتوقعون بأنهم أكرم الناس وأحسنهم واتقاهم ولكن عندما تتغلغل إلى داخلهم وتخالطهم تجدهم أسفل الناس وأحقرهم ولا يستحقون إلى السحق كما كانوا يسحقون الذبابة
ها هي العائلات النبيلة وها هم أطفال الشوارع مقارنة كبيره بينهم أناس تنام على الأرض ولا تجد وسادة تضع بها رأسها وأناس ينامون على وسادة من ريش النعام ومرتاحون البال
أيهما تفضل أيها القارئ أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن لقمة العيش أم أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن المال والجاه ..................
كنت أريد ان اصل تلك الرسالة منذ زمن وأتمنى ان تصل بمعانيها لا بنصف المعنى ..........