الاثنين، 29 ديسمبر 2008

غزة تحت الحصار ......








ما زالت غزة تحت الحصار .................... ونحن ما زلنا جالسون




الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أنا أتكلم ......... هي أيضا ..(1)




دائما يقولون بأن الصورة هي تتكلم فقط ويتركونا نتحدث عنها حتى ولو كان تفسيرنا خاطئ
وعندي أنا التي أتكلم قبل أن اجعل الصورة تتكلم وبعدها اترك لكم المجال لتتكلموا ولنرى من يعبر عن الصورة صحيح .......... مدونتي تفتح أبوابها لتتكلموا بشفافية عالية جدا





دائما ننظر اليهم ولا نشعر بهم ......... دائما ننكرهم من الوجود وهم موجودون ويعيشون معنا في عقولنا ولا نستطيع ان ننفيهم الى بلاد العجائب ........... فالنشعرهم بالأمان ولو لمرة واحده





نبحث عن البحث ولكن لا نجده فأين هو في هذا العالم الكبيرة ............و إن وجدناه فهل سيكون الصحيح ام لا

ما أبشع هذا الشعور فالوحدة شيء مقرف لا نستطيع ان نبتعد عنه ............ لماذا نعيش في عالم تملئه الوحدة ؟؟ بل لماذا نعيش ؟؟؟

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

ملل كبير ............




اشعر بملل كبير في داخلي ...
اشعر بفراغ في تلك الغرفة ...
اشعر بيأس كبير في ذلك الوقت ...
لا ادري لماذا شعوري يزداد يوما بعد يوم...
لا ادري إن كنت على صواب بما اكتب أو لم أكن ...
لا ادري إذا كان الوقت المناسب للكتابة أو حتى الجلوس خلف المكتب ولمس الورقة ...
لم اعد ادري بما يحصل حولي ...
لم اعد اشعر بما كنت أشعره قديما ...
افتقد للكثير من الأشياء ...
افتقد للمتعة للسعادة للفرح أو حتى للحزن أو هطول الدمع في عيوني ...
أصبحت عديمة الإحساس أو إني مللت من الحياة فكل يوم أقوم بنفس الأمور ...
لا يوجد جديد أبدا ...
في هذا الوقت تعب قلمي وملت عيوني ومل معهم قلبي وعقلي ...
أصبح تفكيري بلا شيء .............................
ملل كبيـــــــــــــــــــــــر ........................

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

بلدي


بلدي
لا ادري ما أقول عنك فأنا من دونك لا استطيع أن أعيش
من دونك أتوقع باني سأموت لأنك الهواء الذي أتنفسه
أنتي بعيدة عني وأنا كذلك وقلبي يؤلمني كلما سمعت عن طفل يموت
وطني اعلم بأن البعد لا يفرقنا لأنني دائمة التفكير بك
وطني تعلم باني من عشاق ترابك وأتمنى تقبيله
وكلما ذهبت لزيارتك أيها الوطن المغتصب أتوقع بأنها تكون الزيارة الأخيرة لأنني لا اعلم متى سأخرج من هذا العالم وادخل عالم أخر
فلسطين اعلم بأن عشاقك كثيرين وأنا منهم وأغار عليك من نسمة الهواء وأتمنى قتل جميع المغتصبين

وكما تقول الأغنية الشهيرة : كلمة حلوة وكلمتين حلوة يا بلدي
غنوه حلوة وغنوتين حلوة يا بلدي أملي دايماً كان يا بلدي إني أرجع لك يا بلدي وأفضل دايماً جنبك على طول ذكريات كل اللي فات فاكره يا بلدي؟قلبي مليان بحكايات فاكره يا بلدي؟

نعم فاكره يا بلدي فأنا لا أنساك لا أنسى الأوقات الرائعة التي مضيتها في حضنك اركض والعب وامرح واضحك وابكي فوق ترابك الطاهر
بلدي أنا أعشقك ولا استطيع أن ابتعد عنك أبدا فتذكرني دائما كما أتذكرك


سأخص بذكر قريتي الغالي على قلبي في فلسطين الحبيبة ( سبسطية )




الخميس، 30 أكتوبر 2008

هكذا أنا ...... مجنونة


لا ادري ما علي أن أقوله في هذا الوقت....
ولا ادري ما علي أن أكتبة أيضا ......
كل ما اعلمه باني أريد أن اكتب لكن عن ماذا ولماذا فلا تسألوني لأني لا اعلم
أنا من عشاق الكتابة ولكن تمر علي فترات أريد أن اكتب بها ولكني لا اعلم ماذا اكتب أو عن ماذا فأبكي
وأحيانا أخرى اعلم ماذا اكتب ويجري في تلك الكتلة التي احملها فوق جسدي دوما مواضيع كثيرة فأحتار ماذا اكتب من هذه المواضيع فأقرر أن لا اكتب عن أي من هذه المواضيع وأيضا ابكي .......
دائما ابكي في كل الحالات فأنا من عشاق البكاء
لم ابلغ من العمر 16 أو بالأصح سأكمل 15 عاما قريبا لا أحب التكلم عن نفسي كثيرا ولكن أحيانا الظروف أقوى من الشخص أو مني أنا قد يدور في ذهنكم ألان وتقولون بأن هذه الفتاة مجنونة فهي تقول بأنها لا تحب الكتابة عن نفسها وهي تتكلم عن نفسها ما أروع الاختلاف أليس كذلك .........
نعم أنا فتاة مجنونة وأكررها دائما وأقول باني مجنونة أنا مختلفة غير زميلاتي بالمدرسة طبعا هذا شعوري أما شعورهن باني عادية لا يوجد اختلاف عنهم
مختلفة كلمة اعشقها لآني دائما ارددها وليست كلمة مختلفة فقط دائما على لساني بل أيضا كلمة يا الهي وكلمة أيضا ....
مختلفة ........... يا الهي ......... أيضا .......... لا يوجد عامل مشترك بينهم لكن الشيء المشترك بين تلك الكلمات الثلاثة هو من يقولهم أنا فأنا دائما أقولهم
إن كنتم تريدون أن تعرفون أيضا عني فما عليكم إلى أن تكملوا الحديث لكن ليس هنا بل هناك أي عندما نلتقي لأني أتمنى أن التقي بأحد قارئين هذا الموضوع بالذات ليروني على طبيعتي ويقولون لي هل أنا كذلك أم لا بالمناسبة قد أكون لست كذلك ............

نعم أنا مجنونة لأني تكلمت عن نفسي وأنا اكره من يتكلم عن نفسه كثيرا اعذروا المجانين فقد رفع القلم عنهم وأنا مختلفة فانا اكتب عنهم ولا ارفع القلم أبدا ...........

هكذا أنا ........... مجنونة

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

................(2)



ابتسم فما زالت الحياة أمامك طويلة

ابتسم فلابتسامة تهزم عدوك

ابتسم فلم تمت بعد

ابتسم لان الابتسامة تنعش الحياة

ابتسم فابتسامتك طريقك للحياة

ابتسم ....... ولا ادري لماذا تبتسم ؟؟؟؟؟؟

حياتنا لا تحتاج لابتسامه ....... فلا تستحق الابتسامة.

الخميس، 16 أكتوبر 2008

...................



طفولة دائمة
عشقت طفولتي وكبرت معي
لعبت بطفولتي ومازلت العب
ركضت بطفولتي وما زلت اركض
ضحكت بطفولتي وما زلت اضحك
وها أنا الآن احزن في كبري ولكني لم احزن في طفولتي
بكيت في كبري ولم ابكي في طفولتي
لكني ما زلت اضحك كما كنت اضحك في طفولتي
وها هي طفولتي ما زالت معي ودائما ستبقى معي حتى مماتي
ولن امحي ابتسامتي عن خدي إلا وقت موتي
وسأكون قوية كما كنت في طفولتي
قوية شجاعة جادة عيناها تلمعان فرحة سعيدة وفي بعض الأيام }حزينة{
هكذا كنت وهكذا سأبقى
طفولة دائمة

السبت، 4 أكتوبر 2008

كلمة ..............




كلمة ...........
انتظرت طويلا ..........
رقصت تحت المطر
ركضت بين الورد
سرت تحت الشمس
لعبت بين أوراق الشجر
وأنا ما زلت أنتظر
انتظرت طويلا وأنا ابحث عن كلمة ولم أجدها بعد
حتى إني لا اعرف ما هي لهذا أجد الصعوبة بالبحث عنها
احتاج لمن يساعدني للبحث عنها فأنا ما زلت معلقة فوق الشجرة انتظر
انتظر انتظر انتظر
الكلمة فأين هي ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم تأتي بعد ؟؟؟؟؟؟؟
أين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين تلك الكلمة التي تشعرني بالحنان بالحب بالعطف ؟؟؟
أين تلك الكلمة التي تشعرني بالخوف والرهبة والحرمان ؟؟
أين سأجدها في أي مكان وأي زمان أستطيع أن أجدها ؟؟؟
ما معناها وماذا تعني ؟؟؟ لا ادري ولا احد يستطيع أن يدري
إلا شخص قد حرم منها منذ سنين امتنع عن نطقها منذ أعوام هو وحده يعلم أين هي وما معناها
وماذا تعني وما هي .....
تلك هي الكلمة وذلك هو معناها فبحثوا عنها ...............

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

ابناء الشارع ..........


أينما تذهب و أينما تتلفت تجدهم أمامك تجدهم ينظرون إليك يطلبون منك المساعدة ولو بقرش واحد
صغير على باب بقاله ينتظر خارجها ليأخذ منه ما تبقى من قروش
طفلة تبيع على عربة اكبر من حجمها لتسد بها جوع إخوتها الصغار
أبا يطرق الأبواب ليبحث عن عمل لكن من دون فائدة
أطفال في وسط المطر يتراكضون بين السيارات لبيع أي شيء من بضاعتهم
ولكن لا توجد أي فائدة لا يوجد من يسمع أصواتهم الضعيفة في وسط برد الشتاء وحر الصيف
لا ادري هل هم جنوا على أنفسهم أم أن القدر كان ضدهم
أطلقتم عليهم لقب أبناء الشارع أهنتموهم وانتم تسيرون في الحافلة أو حتى سيرا على الأقدام أبعدتموهم عن وجوهكم بحجة لا مفر منها بأنهم ليسوا مثلكم
قد يكونون كذلك غير نظيفين الشكل والملابس لكن بداخلهم حمل وضيع وقت الصعاب يصبح ذئبا لا يرى أمامه كبيرا أو صغيرا لا يرى أمامه إلى شيء واحد وهو البحث عن طعام يسد بهي جوع إخوته الصغار وأمه المسكينة لا يبحث إلى عن مأوى ليبات الليلة فيه



شاهدت كثيرا في التلفاز برامج تتحدث عنهم ومسئولون يتكلمون كثيرا عن مساعدتهم لكني لا أرى شيء يحصل مازالوا يتكاثرون يوما
لا ادري ما يدفعني للبكاء كلما سمعت أو رأيت طفلا أو حتى عجوزا يدور في الشوارع ليبحث عن طعام قد تصل بهي الحال إلى أن يرى ما في داخل سلة المهملات ويفتح أكياس القمامة ليأخذ منها بقايا الطعام التي ترميه العائلات التي لقبة بالعائلات النبيلة < لو عرفناها لقلنا عنها بأنها عائلات تستخدم الشوكة و السكينة لأكل الطعام وما تبقى منه يرمونه في القمامة أو يكرمون على الخادمة التي يتملكونها ويقدموا الطعام إليها ولأطفالها الذين ينتظرونها على أحر من الجمر ليروا ما أحضرة لهم من بقايا طعام سادة القوم > عندما تنظرون إليهم تتوقعون بأنهم أكرم الناس وأحسنهم واتقاهم ولكن عندما تتغلغل إلى داخلهم وتخالطهم تجدهم أسفل الناس وأحقرهم ولا يستحقون إلى السحق كما كانوا يسحقون الذبابة
ها هي العائلات النبيلة وها هم أطفال الشوارع مقارنة كبيره بينهم أناس تنام على الأرض ولا تجد وسادة تضع بها رأسها وأناس ينامون على وسادة من ريش النعام ومرتاحون البال
أيهما تفضل أيها القارئ أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن لقمة العيش أم أشخاص ماتوا وهم يبحثون عن المال والجاه ..................


كنت أريد ان اصل تلك الرسالة منذ زمن وأتمنى ان تصل بمعانيها لا بنصف المعنى ..........

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

ها قد ترجل فارس البروة ...........



أربعين يوما مضوا وكأنهم سنين معدودة
ها قد توفي فارسنا وشاعرنا ومناضلنا وحبيبنا فارس البروة
مهما تكلمت عنه فلن أوافيه حقه بالكلام فالسكون أفضل ............

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

الغربة .............




دق الباب
لم يذهب احد لفتحه
لماذا ؟؟؟؟؟؟
لا ادري
لكني اعلم ان الباب دق وهنالك احد خلف ذلك الباب يقف ويدق الباب
جلست ....... انتظرت ........ انتظرت احد يذهب لفتح ذلك الباب........لكن لا يوجد احد يفتح ذلك الباب اللعين
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من جديد لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اقف وافتح ذلك الباب ام انتظر شخص يفتح ذلك الباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقفت سرت الى الباب مسكت يد الباب ويدي الاخرى لمست المفتاح فتحت الباب بهدوء ولم يصدر أي صوت نظرت..... كان شخصا لم اره منذ فترة طويله جدا قد تكون اشهر لا بل سنين نظرت اليه بعينان حزينتان وابتسامه عريضه ...

قلت هذا اخي نعم انه اخي

اقتربت اليه سلمت عليه وأخذته بالأحضان وهو أخدني بالأحضان أدخلته المنزل جلسنا تحدثنا قليلا وقال لي : باني سأسافر بعد أيام عندما قال تلك ألكلمه وكأن جرح في نفسي انفتح بعد انغلاقه قلت له : لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ أنت اليوم أتيت لماذا ستسافر من جديد أنا وحيده لم يتبقى لي احد في هذا العالم إلا أنت لماذا تريد السفر من جديد بعد عوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجابني بصوت هادئ ناعم حزين : لان هنالك أناس أحبهم ويحبوني وعملي وزوجتي وابني
نظرة إليه نظرة تعجب زوجتك ابنك متى وكيف وأين ولماذا لم تخبرني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انهارت عليه الأسئلة التي كان قد جهز لها منذ سنين

فقال لي : لقد تزوجنا منذ أربع سنوات وعندي طفل عمره ثلاث سنوات انه رائع وأسميته جوزيف وبالعربية تستطيعين أن تناديه يوسف انه صغير ويشبهني قليلا لكنه يميل إلى زوجتي أكثر صحيح لم أخبرك ما اسمها أنها تدعى سيلين إنها رائعة وزوجه قديرة
نظرة إليه بحزن وقلت له تزوجت ولم تخبرني وأنا تركت العالم كله من أجلك يا أخي لماذا لم تخبرني ؟؟؟؟؟؟؟

فقال : أتت الأمور بعجله لم استطع أن أخبرك
فقلت : بعجله نعم هذا صحيح بعجله
فقال لي يجب أن اذهب لأني مقيم بالفندق قلت له باستغراب من جديد : بالفندق لماذا ومنزل العائلة الم يعد يعجبك أم أن هذا ليس من مقامك فقال : كنت مطره للاقامه بالفندق فأنتي تعرفين أخاك رجل أعمال كبير وله سمعه بالسوق ومجبر أن أقيم بالفندق
ووقف وغادر وانا صامته ومتعجبة وقلت في نفسي ليس هذا أخي الذي اعرفه ......... هل هكذا تعمل الغربة بالشخص ؟؟؟؟؟؟؟ تتركه ينسى كل ذكراه ... عائلته .... موطنه ....منزله ...... طفولته ..... كل هذا ينساه ويصبح غريب بين أهله وصديق بين الغريبين .................
هكذا هي الغربة ...........................

الجمعة، 8 أغسطس 2008

أبـــــــــا عرب

أصبحت الساعة تتعدى الواحدة بعد منتصف الليل ، عروبة نائمة في سريرها وأنا جالسه في سريري بدأت أفكر في عالمي الخاص، عالمي الذي بنيته من دون أن يتدخل بي احد ، عالمي الذي لا أحب التدخل فيه اجعله يسير لوحده . فكرت بأصدقاء عالمي الذين اعشقهم وأشاركهم وأحاورهم وأناقشهم " قد تقولون عني مجنونه لكني لست كذلك بل أنا من عشاق التفكير " ...............
عدلت جلستي في السرير نظرت حولي رأيت عينين لم تكونا واضحتين بسبب الشعر الكثيف على الرأس نظرت إليه بتمعن انه يبتسم ، حملته و وضعته في حضني انه أبو عرب صديق عروبة و أصبح صديقي أنا كذلك ... تحدثت إليه ابتسمت وأغمضت عيني..........

بعد ذلك فتحت عيني على رائحة القهوة ممزوجة مع رائحة التراب وصوت العصافير التفت ،.رأيت القهوة على الطاولة موضوعة لم تكن لي وحدي بل كان هناك فنجان أخر نظرت بعد ذلك سمعت صوتا يقول لي :" هيا انهضي من الفراش " التفت حولي ونظرت وكانت مفاجأة لي انه صديقي أبو عرب حضر لي القهوة نهضت شربت القهوة وأنا صامتة....... ما زلت تحت تأثير الدهشة ..........
هو يتكلم وأنا صامته ، انتهى قبلي من شرب القهوة نهض وغادر المكان نظرت إليه نظره غريبة لأنه قال لي : " هكذا تسير الحياة و علينا أن نسير معها " ابتسمت و ابتسم أيضا وغادر أغمضت عيني بعدها
في الصباح استيقظت على صوت القط "بيتو" وهو يحاول الخروج من الغرفة نظرت إليه وابتسمت بعدها التفت وشاهدت ابا عرب نائم بجانبي واكتشفت باني بحلم عشته أنا والدمية ،
ما زلت اسمع صوته بأذني مع صوت تدفق المياه وما زلت اسمع صوته يقول :" هيا استيقظي يا عابره حان وقت الاستيقاظ "
أبا عرب أنتَ أفضل دمية ابتسمت لها ............

تلك كانت أولى ليلاتي في سبسطيه وقد عشت مغامرة رائعة فيها ..

وللحديث تتمه .

السبت، 26 يوليو 2008

كلـــــــمات

كلمات

صمت...... فراغ..... هدوء..... ممل ... كلمات غريبة في نفسي تكبر، تزداد، تتلاشى.
يوما بعد يوم تكبر في داخلي وتتلاشى فيه كلما حاولت نسيانها لا استطيع لا اعرف لماذا ولا اعرف كيف ؟؟ لكني الذي اعرفه بأنه يجب نسيان تلك الكلمات مع مرور الزمن الذي اعرفه بان أساعد نفسي لنسيان تلك الكلمات وأخذها إلى سلة المهملات الذي اعرفه بأنه يجب أن أضيف إلى قاموسي كلمات جديدة سعيدة خارجه عن موضوع الكآبه خارجه عن موضوع التعاسة يجب أن أضيف تلك الكلمات التي لا يعرفها إنسان على وجه الكره الارضيه .
التكلم ...... السعادة ...... ألابتسامه ........ اللعب ........ وغيرها من الكلمات لكل كلمه معنى دعونا نفسره .
التكلم ........ دائما تضيفون تلك الصفه الى المرأه تضيفونها لانها كثيرة الكلام لكن هل سألتم انفسكم لمره واحده لماذا الانثى بشكل عام والمرأه البالغه بشكل خاص تحب الكلام ؟؟؟؟؟؟ هل سالتم ذلك، ام لا، اكيد" نعم"، لكن هل وجدتم الاجابه،مؤكد لا ساحاول ان اصلكم الى طرف الخيط . متى اخر مره ايها الرجل جلسة وتحدثة مع زوجتك عن شيء تحبه وتتمنى ان يحصل كل ما تفكر به ايها الرجل هو ان تعد من العمل وتجد الطعام والحمام جاهزين تستحم وتتناول الطعام ثم تخلد الى النوم يحل المساء تخرج اوراق العمل وتبدا بحلها او تشاهد فيلم او مباراه بين فريقين قد لا تعرف منم هم ، وبعد ذلك تذهب وتخلد الى النوم من جديد هكذا هي حياتك فتجبر المراه ان تخرج الى الجاره وتبدا بالكلام عن كل شيء قد تكون تكره او لا تفهم ما هو لكنها تتكلم عنه فهي مجبره على ذلك .

السعاده .... نادره في زمن كثر به المشاكل والكره نادرا ما تجد السعاده بين الناس لاننا اصبحنا نكره ولا نطيق بعضنا البعض لا نطيق ان ننظر في وجوه الاخرين لماذا اين ذهب تفاؤلنا بالحياة اين ذهبت المقوله التي دائما كنا نرددها على شفاهنا اضحك فالضحك يطول العمر ان الضحك جزء من السعاده فمن دون الضحك لا توجد سعاده ومن دون السعاده لا يوجد ضحك انهما ثنائي رائع لا تستطيع ان تتركهما لوحدهما من دون دليل ودليلهما هو الابتسامه .

الابتسامه ....ايضا اصبحت قليله في زمن اصبح يكثر به الغضب والحزن والتعاسه
في عالمنا نسينا قول الرسول عليه السلام( تبسمك في وجه اخيك صدقة ) في عالمنا اصبح نعلم انه عندما نبتسم يجب ان نبتسم للاشخاص الذين يجب ان نبتسم اليهم للاشخاص الذين لدينا عندهم مصلحه ولا تكون الابتسامه من داخلنا، من قلبنا ،من اعماقنا بل انها مجرد رسمه على شفاهنا تعودنا ان نرسمها مهما كانت اللوحه رائعه ام تعيسه تعودنا ان نرسمها في زمن باع الرسام اقلامه والوانه .
الابتسامه: هي ايضا جزء لا يتجزأ من السعاده والضحك ودليلها اللعب فعندما تلعب تبتسم وتضحك وتكن سعيدا ويكن من اعماق قلبك.

اللعب ........ هذه الصفه نستطيع ان ندمجها مع الاطفال مهما كان عمرهم لان سن الطفوله لا ينتهي الا في 25 سنه أرأيتم انتم ما زلتم اطفال هيا العبوا افرحوا اضحكوا امرحوا مهما كان عمرك حتى كبار السن يلعبون ويضحكون ويبتسمون... لماذا نحن لا نبتسم ولا نضحك ولا نلعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هو محرم علينا كما حرم السجان على السجين ان يلتقط الهواء العليل النقي لكن حتى السجين قبل حكم الاعدام يطلب امنيه هل نستطيع ان نطلب امنيه نحن ايضا لو كنا نستطيع هل سوف نتمنى ان نبتسم من قلبنا حتى لو كان الزمان والمكان ضدنا هل سوف نبتسم حتى لو كان الفارق الزمني قليل جدا .

في نهاية حديثي اخبركم باننا لا نستطيع ان نتخلى عن الصمت و الفراغ و الهدوء والملل ولن نستطيع ان نتخلى عن الابتسامه واللعب والضحك والسعاده لهذا قررت بان اضيفهم جميعا الى قاموسي واحافظ عليهم لان لكل كلمه معنى .....


وما دمت لا استطيع ان اتخلى عن تلك الكلمات لن استطيع ان اتخلى عن صديقتي "عروبه" فمن دونها لما وجدت تلك الكلمات أبداً ..

أشكرك عروبة ..............

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

مقدمة كما في أي كتابٍ

من دون عنوان

لطالما تمنيت أن أعيش كما أنا.. لكن للأسف لا أحدَ يستطيع أن يعيش كما هو يريد بل كما العالم تريده...
لست مجبرةً على أن أعيش كما يعيش العالم من حولي..... هل أنا مجبرةٌ على ذلك؟؟؟؟؟؟ الجواب سيكون :" كلا كلا كلا"
لطالما تمنيت أن ألعب تحت المطر أو أغني تحته ولكن لا يوجد مطر ولا أستطيع أن ألعب تحت المطر....العادات والتقاليد تجبرني على أن أتمنى الموت يوماً بعد يوم، لكن لست أنا التي تكره الحياة أحب أن أواجهها من دون خوف أو ملل أو كره أو عتب، لكني ما زلت أفضل اللعب تحت المطر مهما كان عمري أو مهما كانت حياتي حتى ولو أصبحت في الثمانين من عمري أبقى كما أنا وأتمنى أن لا أتغير .........لكن هل يبقى الإنسان كما هو ولو بعد عدة سنين ألا يتغير أبدا مهما فعل ألا يتأقلم مع الحياة التعيسة ألا يصبح كما علمه أهله حتى ولو كان على خطأ؟؟؟؟ كلها أسئلة تدور في ذهني ولا أجد لها إجابة..
تخبرني إحدى صديقاتي بأن الحياة تخنقها وقد توقعت السبب:" أوامر الأب والأم التي يجعلانها طوقا في رقبتها"، دائما يصرخون ويقولون : لا تفعل ذلك وافعلي ذلك كأنَّا لعبٌ في أيديهم يتحكمون بنا على رقعة شطرنج كما تتحكم الأمم الكبرى بالصغرى كما هو الحال في كتاب لعبة الأمم للكاتب مايلز كويلاند الكتاب يتحدث عن الأمم الكبرى وكيف تتحكم بالأمم الصغرى في هذا الكتاب لا يوجد احد خاسر لكن هنالك فائز، يجب عليك أن تحاول أن تبقى في مركزك مهما حدث لك من مشاكل ويجب أن تضع أمام عينيك قواعد لتبقى في مركزك..
وما رأيكم في كتاب أحجار على رقعة الشطرنج للمؤلف وليام غاي كار الذي يتحدث عن الحروب والثورات من حركة الثوره العالميه إلى اندلاع الحرب العالميه الثانيه وما أسباب كل ثوره وتفاصيل عنها، الكتاب لم يعجبني كثيرا لكن الذي أعجبني به أكثر شيء هو المقدمه التي أحضرها من كتاب الإنجيل على ما أعتقد اشعيا _ الإصحاح 59 والتي تقول : (( خيوطهم لا تصير ثوبا ولا يكتسون بأعمالهم , أعمالهم أعمال آثم وفعل الظلم في أيديهم . أرجلهم إلى الشر تجري وتسرع إلى سفك الدم الزكي . أفكارهم أفكار إثم , في طرقهم اغتصاب وسحق . طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل , جعلوا لأنفسهم سبلا معوجه , كل من يسير فيها لا يعرف سلاما .))
لنسافر عبر الزمن قليلا ولنذهب إلى الماضي وبعد ذلك إلى المستقبل.

أولا، الماضي الذي نتمنى أن نعود إليه لنصلح بعد الأخطاء التي ارتكبتاها لكن ماذا سنفعل ماذا سوف نغير....هل نغير كلمة قلناها أم فعل ارتكبناه أم سنغير الماضي كله ؟؟؟؟؟؟ هل نستطيع فعل كل هذا؟؟؟؟؟ هل نستطيع تغير الماضي بأكمله والوقت أين ذهب ؟؟؟؟؟ اعرف ماذا سوف تقولون ستقولون بان الوقت دائما يداهمنا ويعكرصفو لنا حياتنا بأكملها..
الآن، لنسافر إلى المستقبل لنعرف ماذا سيجري لنا وماذا سوف يحدث حتى نحاول إصلاحه عندما يأتي وقته ..... يا الهي عدة ولفظة كلمة الوقت وكأنه يلاحقنا من مكان إلى مكان انه ظلي الذي لا استطيع تركه لا في المستقبل او في الماضي او حتى في الحاضر..
دائما هنالك عائق أمامنا لا نستطيع مواجهة هذا العائق لأنه أقوى وأسرع من أي شخص في العالم مهما كانت مكانته وقوته
وكما يقولون الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك..
فلابد أن نعلم أن الوقت غير مفصول عن الإنسان فهو المرآة لنموه وتطوره الفكري فالاستخدام السليم للوقت يبين الفرق بين الانجاز والفشل .....

**

قد تجدون ما كتبته غريب فالبداية تحدثت عن العادات والتقليد وبعدها عن بعض الكتب وألان إلى الوقت قد تجدون هذا غريب بعض الشيء ولكن هذه إحدى طرقي بالكتابة ..